منتديات فتياتـ المستقبل
الامان يزيد و ينقص 176579874
منتديات فتياتـ المستقبل
الامان يزيد و ينقص 176579874
منتديات فتياتـ المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات فتياتـ المستقبل

منتديات للبنات الحلوات
 
الرئيسية.+.أحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو عدم وضع اي صور مخالفة لقواعد المنتدى
عدم وضع اي رابط منتدا هنا
تمنــع الردود السطحــية منعا بـاتا

 

 الامان يزيد و ينقص

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
girls-generation

girls-generation


عدد المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 09/07/2013
العمر : 22
الموقع : تونس قفصة

الامان يزيد و ينقص Empty
مُساهمةموضوع: الامان يزيد و ينقص   الامان يزيد و ينقص Icon_minitimeالثلاثاء يوليو 09, 2013 6:15 am

flower السلام عليكم و رحمة الله و بركاتهflower 
- أن نعلم أن الإيمان يزيد وينقص

يزيد بالطاعات وينقص بالمعاصي
عندما نعرف أن الطاعات تزيد من الإيمان فماذا نفعل ؟ّّ! نزيد من طاعاتنا ونكثر من عمل الخير
بعضنا يريد أن يرقى بإيمانه ولكن بدون طاعات ويريد أن يصبح إيمانه في ازدياد وهو لم يقدم شيئاً
لم يستغفر من ذنب عمله !
لم يجتهد في الخشوع في صلاته!
لم يجالس الصالحين !
لم يزر القبور !
لم يدع الله بقلب خاشع وخاضع بأن يحفظ عليه إيمانه!



ومع تقصيره في الطاعات يقع في المعاصي ولا يجاهد نفسه في تركها



ثم يريد أن يزداد إيمانه ؟!



إخواني وأخواتي ..
القرب من الله والأنس به شيء جميل ولذة لا تساويها لذة ...



ولكن هل نصل إلى هذه المرحلة بدون مقابل وبدون أن يخطو خطوة واحدة ؟!



يقول أحد السلف تريد الجنة مع النبيين والصديقين، وتريد أن تقف الموقف مع نوح وإبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام؟؟
بأي عمل وأي شهوة تركتها لله عز وجل،
وأي قريب باعدته في الله،
وأي بعيد قربته في الله



فإذا أردنا أن نزداد إيماناً فلنقدم لله عملا صالحاً




ثم بعد تقديم العمل الصالح ننتقل إلى الأمر الثاني وهو:



- أن نقدم العمل الصالح والإخلاص نصب أعيننا



فقد يقدم البعض منا عملا صالحاً ولكن يغفل عن أمر النية



- فيعمل العمل الصالح من أجل أن يحافظ على سمعته ومكانته بين أخوانه من الصالحين



- أو يعمل العمل الصالح من أجل أن يراه الناس فيحترمونه لصلاحه



- أو يعمل العمل الصالح وهو يرى أنه من الصالحين وأنه من المستقيمين فيُعجب بعمله




ولو تأملنا حال السلف في إهتمامهم بالإخلاص لرأينا عجباً
وقال محمد بن أسلم الطوسي: (( قد سرت في الأرض ودرت فيها، فبالذي لا إله إلا هو ما رأيت نفساً تصلى إلى القبلة شراً عندي من نفسي ))
قال أيوب السختياني: (( إذا ذكر الصالحون كنت منهم بمعزل ))
وعن يونس بن عبيد قال : (( إني لأعد مائة خصلة من خصال البر، ما فيّ منها خصلة واحدة ))
وهكذا عندما تعمل العمل الصالح إياك ثم إياك أن ترى نفسك أنك قد قدمت عملاً صالحاً
بل كن على خوف من أن لا يُقبل منك



قال تعالى ( والذين يؤتون ما آتو وقلوبهم وجلة ... الآية )
عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا
قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: "وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ":
قَالَتْ عَائِشَةُ: أَهُمْ الَّذِينَ يَشْرَبُونَ الْخَمْرَ وَيَسْرِقُونَ؟
قَالَ: " لا يَا ابِنْتَ الصِّدِّيقِ وَلَكِنَّهُمْ الَّذِينَ يَصُومُونَ وَيُصَلُّونَ وَيَتَصَدَّقُونَ وَهُمْ يَخَافُونَ أَنْ لَا يُقْبَلَ مِنْهُمْ، أُولَئِكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ". رواه الترمذي (3175) ، وصححه الألباني (صحيح سنن الترمذي، 287/3)



بعد أن نقدم العمل الصالح ونخلص فيه لله ماهي النتيجة ؟ وماهي الثمرة ؟



النتيجة



توفيق من الله عزوجل وهدايةمنه بل سيكون الله عز وجل معك وقريباً منك



قال عليه الصلاة والسلام في الحديث القدسي :
( من تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً
ومن تقرب إلي ذراعا تقربت إليه باعاً
ومن أتاني يمشي أتيته هرولة )
وإنّ أعظم وسيلة يتقرب بها العبد إلى الله عزّ وجلّ بعد توحيده هي الصلاة المفروضة، ثم أداء باقي الفرائض التي افترض الله تعالى عليه، ثم الإكثار من النوافل التي شرعها




تقرب إليه ثم أبشر بعونه وتوفيقه
ما أجملها من لحظات !!؟ حين يكون المرء قريباً من ربه عز وجل شعور جميل ولذة تساوي مُـلك الدنيا

أستغفر الله وأتوب إليه من حديثي عن نفسي وما أذكره إنما أنسبه إلى الله سبحانه فله الفضل أولاً وآخرًا
ولكن هدفي من ذلك دعوة إخواني وأخواتي إلى التنعم في رياض القرب من الله وتذوق حلاوة الإيمان

ذات مرةٍ ـ وفي بداية الإستقامة كان عمري حينها 17 عامًا ــ بعد صلاة الفجر وبينما كنت في المسجد أحسست بأن هذا اليوم آخر أيامي من الدنيا وسوف أفارقها كنت أشعر بحقيقة الفراق ظننتها حالة من الوسوسة ولكن الشعور يزداد شيئاً فشيئاً وكأنني أسمع من يقول لي لقد دنت ساعة رحيلك
سبحان الله..!! شعور عجيب تملكني ذلك اليوم هانت الدنيا عندي فوالله لو أعطوني الملايين حينها لمَا ساوت شيئاً لحظة لن تنسى
خرجت من المسجد وتوجهت إلى المنزل واغتسلت ولبست أحسن ما عندي من ثياب استعدادًا للموت !! لإني الآن متيقن من الموت
توجهت إلى المسجد الحرام وكان قريبا مني ـ مسيرة نصف ساعة تقريباً ـ فقلت أسير على قدمي فأُكثر من الخطوات وأخذت أقرأ القرآن وأنا في الطريق , بقيت هناك فترة طويلة ثم توجهت إلى المقابر وكانت زيارتي تلك مختلفة فقد أتيت وأنا أنظر إلى منزلي وكنت أحس بأني سأدخله اليوم


لم تعد الدنيا لها قيمة كيف يكون لها قدر عندي وأنا الآن أفارقها !!
في تلك اللحظات استعرضت شريط حياتي البرزخية ... القبر ... وسؤال الملكين ..وحشة القبر ...ضيق القبر ...
هل يؤنسني عملي الصالح أم عملي الطالح ؟!
ثم استعرضت حياتي الأخروية ـ حيث كنت أتخيلها كأنها أمامي ـ :

وهول القيامة ...
ونفخ الصور ...
والحساب ...
ووزن الأعمال ...
ولقاء الله عز وجل ..
يا الله كم هو صعب هذا اللقاء ؟
لست أدري هل يرضى عني ربي .. أم يسخط عليّ ؟!
لم أشعر بالدنيا من حولي
لم ألتفت إلى الناس الذين يمرون بجواري
أو السيارات أو المساكن أو الأسواق كان كل تركيزي على شيء واحد هو..
{ المـــوت }
لقد كانت لحظة بالنسبة لي ـ الآن ـ أعتبرها أسعد لحظة في حياتي لأن الدنيا لم يكن لها وزن عندي البتة
وكل همي هو كيف ألقى الله ؟!

أما عن وصف الحال فهو شيء أعجز تماما عنه
أعجزعن ذكر شيء من طعم السعادة فمهما وصفت فلن أتمكن من وصف الراحة والأنس والطمأنينة
أما الصلاة في تلك اللحظات فلها طعم آخر فكيف تكون صلاتك وأنت تودع الدنيا ؟!
إنها لحظة أقول عنها إنها جزء من نعيم { الجــنة } جعلني الله وإياكم من أهلها
حينها كان همي هو استغلال كل لحظة من تلك اللحظات أحاول أن أستغل الثواني والدقائق أشغلها بالذكر والتسبيح

تذكرت حينها السلف الصالح وكيف لما تعلقوا بالله ورموا الدنيا خلف ظهورهم ذاقوا حلاوة الإيمان فقاموا الليل وصاموا النهار ولم يشعروا بتعب الصلاة والصيام
قال معمر : صلى إلى جنبي سليمان التميمي رحمه الله بعد العشاء الآخرة فسمعته يقرأ في صلاته : {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} حتى أتى على هذه الآية {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا } فجعل يرددها حتى خف أهل المسجد وانصرفوا ، ثم خرجت إلى بيتي ، فما رجعت إلى المسجد لأؤذن الفجر فإذا سليمان التميمي في مكانه كما تركته البارحة !! وهو واقف يردد هذه الآية لم يجاوزها {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا }.
قال أبو جعفر البقال : دخلت على أحمد بن يحيى رحمه الله ، فرأيته يبكي بكاء كثيرا ما يكاد يتمالك نفسه ! فقلت له : أخبرني ما حالك؟! فأراد أن يكتمني فلم أدعه ، فقال لي : فاتني حزبي البارحة ! ولا أحسب ذلك إلا لأمر أحدثته ، فعوقبت بمنع حزبي !!ثم أخذ يبكي ! فأشفقت عليه وأحببت أن أسهل عليه ، فقلت له : ما أعجب أمرك !! لم ترض عن الله تعالى في نومة نومك إياها ، حتى قعدت تبكي ! فقال لي : دع عنك هذا يا أبا جعفر ! فما احسب ذلك إلا من أمر أحدثته ! ثم غلب عليه البكاء ! فلما رأيته لا يقبل مني انصرفت وتركته .
روى أنس بن سيرين عن امرأة مسروق قالت : كان مسروق يصلي حتى تورم قدماه ، فربما جلست أبكي مما أراه يصنع بنفسه .
وغيرهم كثير
الذي أود قوله أن من ذاق طعم القرب من الله والأنس به فقد ذاق نعيماً من نعيم أهل الجنة
وأعظم خسارة يخسرها المرء هو أن يخسر هذه اللذة وهذه النعمة التي لا تقارن بالدنيا فوالله لخسارة الأموال والأولاد أهون من خسارة القرب من الله عز وجل
غفر الله لنا ولكم





ومن الأسباب التي تمكن هذا المرض من القلب { الغفلة } وهي أن ينسى الإنسان ربه ودينه

ويتكاسل عن أداء الفرائض والنوافل وهذا السبب أقوى الأسباب

حيث يتسلل حب الدنيا ونسيان الآخرة وكلما أراد المرء أن يعود إلى الله أنساه الشيطان ذلك الأمر وجعله يسوف فتجده يعزم على تجديد إيمانه وتقويته
فيذكره الشيطان بولده وزوجته او بأمر من أمور الدنيا فيؤجل تجديد إيمانه وينشغل عنه بالمباحات فيعرض عن ربه

فإذا أعرض عن ربه تخلى الله عز وجل عنه فإذا تخلى عنه فمن الذي سيتولاه ؟! سيتولاه الشيطان ولا شك
فيزداد قربا من الشيطان ويزداد بعداً من الرحمن

فيعيش شقاءًا في الدنيا وهما لازمًا لن يفارقه حتى يعود إلى ربه فإذا عاد إلى ربه كما كان عاد له الله كما كان وخيرًا مما كان




ومن الطرق التي يمكن بها علاج المرض فمنها :

الهـــم !!

نعم الهم للآخرة والتفكير فيها دائماً فهي من أقوى الأسباب

أن يفكر الإنسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://banouta93.ahlamountada.net
 
الامان يزيد و ينقص
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات فتياتـ المستقبل :: مجلات البنات..-
انتقل الى: